بالرغم من هول ما يحدث، 10 مشاعر إيجابية مهمة لبناء شخصية أبنائك، هل تبثها لهم؟

28نوفمبر2023
الموهبة والذكاء
news cover

أخبار ومواقف يومية تحدث مع هذه الأزمة، منها ما هو مؤلم ومنها ما يزف معه رائحة النصر، وتختلف ردود فعل الآباء والأمهات أمام أبنائهم تجاه الأخبار والمواقف التي نسمع بها يومياً. فبعضهم قد يثير المشاعر السلبية – دون أن يعي – مثل الخوف أو الإحباط أو سوء الظن بالله، مما يجعل الأبناء متوترين نافرين أو خائفين ومحبطين، وقد يصل الأمر إلى إساءة سلوك الأبناء بشكل غريب بسبب الغضب المكبوت مما يحدث؛ كما وردني من بعض الأمهات.

وبعض الآباء والأمهات قد يستغل الأخبار والمواقف التي تحدث ليُربي أبناءه على معانٍ مهمة جداً برزت مع هذه الأزمة ومشاعر عزيزة يحتاجها أبناؤنا كما يحتاج النبات الماء.

فما هي ردة فعلك عند سماع الأخبار؟ وما هي المشاعر التي تشعر بها وتبثها لأبنائك؟

انتبه لردة فعلك ومشاعرك أمام ما يحدث وقم بتنمية 10 مشاعر هامة لبناء شخصية أبنائك:

  • التعاطف: من خلال التأثر بمعاناتهم والإحساس بأننا نريد أن نقوم بشيء لهم يخفف عنهم. (وهي أهم مهارة تجعل الإنسان إنساناً) (تُنقل المعاناة بحكمة حسب العمر، تجنب المشاهد المؤلمة تحت سن 12 عام، وإبراز أحداث العزة والثبات لجميع الأعمار بشكل غالب)
  • العطاء: من خلال الدعاء الفردي والجماعي والصدقة والتوقف عن دعم الشركات الداعمة وغيره..
  • الانتماء: من خلال الاهتمام الصادق بما يحدث وبث وحدانية المشاعر (كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى...)
  • الشجاعة: من خلال مشاهدة الفيديوهات والصور ورواية القصص التي تظهر شجاعة أهلنا في مواجهة أزمتهم للتعلم من شجاعتهم.
  • الأمل: من خلال إظهار مشاعر الأمل بنصرهم وعدم الإحباط بالرغم من الصعاب، وبث قصص التوفيق والتأييد لمن يقاوم ابتغاء مرضاة الله.
  • الزهد: من خلال إظهار أن الدنيا قصيرة منتهية وأن حياة الآخرة هي الحياة الحقيقية، ولذا قدم أهلنا كل هذه التضحيات.
  • الاهتمام بالعمق وعدم التفاهة: من خلال متابعة ما يحدث سيشعر أبناؤنا – خاصة المراهقين - بهذا الشعور بشكل تلقائي.
  • التخلص من الإمعية والتقليد الأعمى: من خلال مشاهدة خطابات العزة والاستفادة من القدوات الظاهرة على الساحة، والتوقف عن دعم من يسعى لتدمير المسلمين، مع تنمية مشاعر التعاطف والعطاء والانتماء في نفس الوقت؛ سيعي أبناؤنا – خاصة المراهقين - أين يكمن ولاؤهم.
  • الإيمان: المؤمن همه مرضاة الله، وبالتالي يصبر على هول الصعاب إيماناً واحتساباً، ويؤمن أن الدنيا ممر لجنة الخلود، وهذه المعاني التي يظهرها أهلنا مع ثباتهم وتضحياتهم، والاستقبال الإيجابي والاحتساب عند فقدان أحبتهم وأغلى ما يملكون، تحتاج وقفة تأملية منا مع أبنائنا عند رواية هذه القصص والبطولات، نشحن فيها إيماننا وإيمان أبنائنا لنُرسّخ في أعماقنا بأن لا حياة إلا الحياة الآخرة.
  • قوة وجمال الدين: من خلال مشاهدة فيديوهات دخول الناس في ديننا بعد رؤية إيمان أهلنا وثباتهم بالرغم من هول الصعاب، وجمال أخلاق المؤمنين من خلال القصص التي يرويها المحررون عن التعامل الراقي الذي لاقوه.
شاركونا.. ما هي أكثر مشاعر التي نجحت في بثها حتى الآن في أبنائك؟ وما المشاعر التي لم تنتبه لها؟

تصنيفات

    shape

    تواصل معنا

    مجال الاهتمام
    الرسالة