تشير الدراسات العلمية أن هناك سبباً رئيساً للنجاح في تربية أبناء متوازنين إنفعالياً وهو:
كمية هرمون السعادة (السيراتونين) التي تتدفق نتيجة تفاعل الإخوان أثناء اللعب بحرية وبدون قيود، إضافة إلى لعب الأبوين مع أبنائهم ومداعبتهم لهم.
هناك ثلاثة أسس لتربية أبناء متوازنين انفعالياً:
- يجب أن تكون أوقات السعادة مع إخوانهم وبينهم وبين آبائهم أكثر من الأوقات التي تحدث بينهم المشكلات التي تؤدي إلى الضيق والقهر.
- يجب الانتباه أن أبناءنا بحاجة إلى وقت يومي يشعر فيه بالحرية ويتفاعل باللعب الجماعي ليتدفق السيراتونين في دماغه من دون ضغط الواجبات ليمسح عنه توترات اليوم ويتوازن.
- إن انشغال الأبناء بالشاشات يمنع تدفق هرمونات السعادة العميقة، وبالتالي يفقدهم التوازن الانفعالي والعاطفي في مرحلة الطفولة وهو شيء لا يمكن تعويضه بالدماغ مهما بذلنا من جهد في المستقبل بسبب أن كميات السيراتونين المتدفقة في الطفولة هي أضعاف ما يفرز بعد ذلك، حكمة من الله الحكيم.
كيف يمكن أن نحمي أدمغة أبنائنا حتى تقوم بما هيأها الله له، وهو فرز هرمون السعادة بكميات متدفقة من خلال اللعب مع الإخوان والأقارب والأصدقاء؟



