لتجعل طفلك مبدعاً جنّبه مشاعر الخوف، فإن الخوف يقتل المبادرة، والإبداع يعتمد على المبادرة.
وتشير الدارسات العلمية إلى أن السبب الأول في قمع الإبداع في الوطن العربي هو إخافة الأطفال منذ الصغر.
فنحن الآباء كثيراً ما نثير الخوف لدى أبنائنا عندما نريد أن نبين لهم بأن هذا الشيء خطأ أو مضر، فنعبر بأسلوب حازم يثير الخوف حتى لا يعود الطفل فيكرر الخطأ. وهناك فرق بين الحزم وبين إثارة الرعب أو الإخافة.
فالحزم: هو أن نؤكد بنبرة جادة غير مخيفة بأن هذا الأمر لا يجوز.
الإخافة: فهي أن يشعر الطفل بالخوف لأنه بادر أو أخطأ، خاصة مع فارق الحجم بيننا وبين الطفل، فإنه يرانا مرعبين، فيتعلم الخوف، ومع الوقت تموت المبادرة ويموت الإبداع، ويصبح مقلداً غير مبتكر.



