علامتان لذكاء عاطفي مرتفع هل تعلم ما هما؟ 

news cover
11أبريل2017
تنمية الإبداع
131 مشاهدة

إن الذكاء العاطفي هو أساس في بناء شخصية متوازنة وسعيدة، ناجحة ومحبوبة. حيث يشكل الذكاء العاطفي 85% من نجاح الإنسان في الحياة.

يوجد علامتان بارزتان لقياس ذكاءك العاطفي أو تقيّم ذكاء غيرك هما: 

  • العلامة الأولى: القدرة على التعاطف مع الآخرين، أي أن تشعر بضيق غيرك، وتريحه وتخفف عنه، وأن تفرح لغيرك كما تفرح لنفسك. وإذا كرهنا الخير لغيرنا فإن ذلك يدل على تدنى الذكاء العاطفي.

وتذكر!!

أنك كلما تعاطفت زاد ذكاؤك، فمهارة التعاطف هي مهارة يمكن أن تنمى كأي مهارة عندما نهتم بها ونرعاها.
  • العلامة الثانية: التأني في إصدار أحكام سلبية على الناس "حسن الظن بهم"، فكلما أحسنا الظن بالناس وتأنينا في الحكم عليهم كنّا أذكى عاطفياً، والعكس يحدث عندما يحكم الشخص على إنسان من خلال موقف قام به، بل وقد يحدّث به الناس، فإن كان صواباً كان غيبة، وإن كان حكماً خاطئاً كان بهتاناً.

وهناك فرق بين أن نأخذ حذرنا عندما نشعر بشيء غير مريح، ومن أن نسارع في إصدار أحكام على الناس بناءاً على موقف وليس على صورة مكتملة، والمشكلة أننا نظن أحياناً أن سوء الظن ذكاء وفطنة، وهو يعبر حقيقة عن الغباء العاطفي.

لتُطوّر من ذكاء غيرك العاطفي

تذكر أن اللوم لا يطور ذكاء غيرك لأنه يوترهم، والتوتر هو العدو الأول لنمو الذكاء، بل التعامل بذكاء عاطفي مع غيرك هو الذي يطوره، خاصة شريك الحياة أو الصديق أو الولد.

فاهتم وتعاطف وأحسن الظن ابتغاء وجه الله دون انتظار مقابل من أحد، فالراحمون يرحمهم الرحمن وأحب عباد الله إلى الله أحاسنهم اخلاقاً. وتذكر أنك كلما زدت عطاءاً لله زاد ذكاؤك. فجُد على غيرك تجُد على نفسك.

    المؤلف

    shape

    أ. مها شحادة

    خبيرة بناء الشخصية وفق أبحاث الدماغ ومؤلف منهاج تفكر, مدير عام مؤسسة تفكر

تصنيفات

    إصدارات للمؤلف

    author_work

    الوسوم

    الذكاء العاطفي الموهبة والذكاء مها شحاده

شارك المقال لتعم الفائدة

شارك مباشرة إلى المنصة المرغوبة

أو احصل على رابط المقال

shape

تواصل معنا

مجال الاهتمام
الرسالة