من أسئلة الاستكشاف البسيطة إلى الشكر واليقين ...
من وضع رجلي هنا؟ ومن أعطى الشمس لونها؟ ومن أين حصلتِ أيتها السمكة على هذه الزعانف الظريفة؟..
أسئلة كثيرة تدور برأس طفلنا الصغير، يحركها حب الاكتشاف وشغف الفطرة بمعرفة الله، للاستدلال على آثار وجوده وعطائه، فيبني علاقته مع خالقه على أساس الحب والشكر واليقين، فلا أستطيع أنا أن أضع لنفسي رجلاً أو أختار من أي مكان ستخرج!..
ولا الشمس وهبت نفسها لونها الذهبي!.. ولا السمكة وضعت لنفسها زعانف بدلاً من الأيدي لتسبح بسهولة وتحيا براحة وسعادة!..
في قصة "شكراً يا الله" تتأمل مريم في نفسها، وفي الكائنات من حولها، لتستكشف عطاء الله يغمرها ويغمر كل مخلوق، فيتعلق قلبها بمحبة الله وشكره، منسجمةً مع محبة الكائنات الله تعالى، ومتناغمة معها في لوحة كونية تنبض بالشكر والحمد.
"شكرًا يا الله" هو دليل عملي يحتوي على قصة وتمارين إبداعية والعاب ممتعة
يساعدك على:
- تعليم طفلك عبادة ومهارة التفكر في نفسه وفي الآفاق
- بناء علاقة إيجابية مع خالقه قائمة على أساس الحب والتقدير
-بناء إيمانه من خلال التفكر العميق في آثار اسم الله المعطي
-التعلق بالله المعطي واستشعار نعم الله تعالى من خلال التفكر في عطايا الله لجميع الكائنات من حولنا
-رفع تقديره لذاته، تقبله لنفسه، معرفته بنفسه، وعيه الذاتي، تعبيره الذاتي
-تنمية التفكير الإيجابي وتقدير الأشياء والناس من حوله
-التأمل الواعي في آثار وجود النعم وفرز الهرمونات الإيجابية التي تبني الشخصية الإيجابية وتنمي الذكاء
-تنمية مهارات التفكير الإبداعي، التفكير الناقد، حب الاستكشاف والفضول المعرفي
شكرًا يا الله هي جزء من سلسلة أنا متفكر التي تتكون من أدلة عملية لبناء الإيمان من خلال التفكر في آثار أسماء الله الحسنى :
[الزهرة المميزة] تفكر في آثار صفة الله الجميل
[ماذا رأيت] تفكر في آثار اسم الله الخالق
[الله يحبني] تفكر في آثار اسم الله الودود
[شكراً يا الله] تفكر في آثار اسم الله المعطي
[صغير القطة فرحان] تفكر في آثار اسم الله الرحيم
[كيف حالك يا شمس] تفكر في آثار صفة الله الجميل