لمَ نتألم من الاختلاف بدلاً من أن نحتفل بجماله؟
كثيراً ما ننظر من حولنا فنرى الاختلاف والتميز في الشكل أو العطاء فنشعر بألم الاختلاف بسبب النظرة المحدودة في تأمل الأشياء والمقارنة بينها والتي تفتقر إلى فهم الحكمة من هذا الاختلاف، فتصبح عقولنا ضيّقة ونظرتنا متحيزة، إضافة إلى المشاعر السلبية التي نشعر بها تجاه أنفسنا أو اتجاه الآخرين بسبب حصر الجمال والتميز في مجال واحد بحيث يجعل الفرد يقصِّر في إدراك جمال التفرد وحكمة التنوع والاختلاف.
في قصة الزهرة المميزة سنذهب في رحلة تفكر مع مريم نتأمل معها حكمة وجمال الاختلاف، فنحتفل بتفرد أنفسنا وتفرد كل كائن بجمال مظهره، منتبهين إلى تفاصيل وجمال التمايز الذي وهبه الله الجميل لمخلوقاته لتزهو وتفرح راضية شاكرة لعطاء الله وإبداعه وعظيم حكمته.
الزهرة المميزة؛دليل عملي يحتوي على قصة وتمارين إبداعية والعاب ممتعة
تساعدك على:
· تعليم طفلك عبادة ومهارة التفكر في نفسه وفي الآفاق
· بناء علاقة إيجابية مع خالقه قائمة على أساس الحب والتقدير
· بناء إيمانه من خلال التفكر العميق في صفة الله الجميل
· تقبل الذات وتقبل الآخرين واختلافاتهم
· تنمية مهارات التفكير الإبداعي، التفكير الناقد، التعبير الذاتي، التأمل الواعي، حب الاستكشاف والفضول المعرفي
الزهرة المميزة هي جزء من سلسلة أنا متفكر التي تتكون من أدلة عملية لبناء الإيمان من خلال التفكر في آثار أسماء الله الحسنى:
[الزهرة المميزة] تفكر في آثار صفة الله الجميل
[ماذا رأيت] تفكر في آثار اسم الله الخالق
[الله يحبني] تفكر في آثار اسم الله الودود
[شكراً يا الله] تفكر في آثار اسم الله المعطي
[صغير القطة فرحان] تفكر في آثار اسم الله الرحيم
[كيف حالك يا شمس] تفكر في آثار صفة الله الجمي